لم تستسغ بعد الدول الداعمة لجبة البوليساريو بعد، موافقة الدول الإفريقية على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد حديث الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا عن أن هذا الانضمام يشكل "نكسة للقضية الصحراوية"، وصف رئيس زيمبابوي قادة الدول الإفريقية بعديمي المبادئ.
صنفت مؤسسة "فريدم هاوس" في تقريرها السنوي "الحرية في العالم لسنة 2017"، المغرب في خانة الدول "الحرة جزئيا"، بعد حصوله على 41 نقطة من أصل مائة نقطة محتلا بذلك المرتبة 142 عالميا، فيما جاء في المرتبة الثالثة عربيا خلف كل من تونس التي تعتبر الدولة العربية الوحيدة التي صنفت في خانة
على عكس جبهة البوليساريو التي أطلق زعماءها تصريحات تصف انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بـ"الانتصار"، أعلن "حزب المؤتمر الوطني الافريقي" الحاكم في جنوب إفريقيا عن "أسفه" لقبول القادة الإفارقة للطلب المغربي.
وافقت الدول الإفريقية نهار اليوم الاثنين 30 يناير على قبول طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، وذلك خلال القمة الثامنة والعشرين لقادة دول ورؤساء حكومات الدول الإفريقية، التي تحتضنها العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.