في بداية الألفية الثالثة، اختارت الجزائر كسر الإجماع العربي والإسلامي، والوقوف إلى جانب إسبانيا على حساب المغرب، خلال أزمة جزيرة ليلى، بل ووجدت الفرصة سانحة للربط بين هذه الأزمة التي استمرت لأقل من عشرة أيام ونزاع الصحراء.
تطرقت وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية يعود تاريخها إلى أكتوبر من سنة 1963 إلى حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر، وأشارت إلى أن فرنسا عملت على استقطاع أراض مغربية لصالح الجزائر، ومن بينها حاسي بيضة وتينجوب.