أشارت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى سنة 1976، إلى أن الرئيس الجزائري الهواري بومدين، واجه معارضة داخلية بسبب سياسته بخصوص نزاع الصحراء، مؤكدة أن الجنود الجزائريين كانوا يرفضون الزج بهم في حرب ضد المغرب لأنها "ليست حربهم".
مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
وضع حزب الاستقلال حقيقة الاستقلال المغربي في موضعه، فهو استقلال ناقص لان الوطن المسلم لنا ما يزال مبتورا، وبذلك أصبح الكفاح من أجل استكمال الاستقلال أمرا لا غنى عنه، ولا يمكن أن تتخلى عنه الأجيال الحاضرة والمستقبلة، وقد كان علال الفاسي "ينادي بخريطة المغرب العربي" التي كان