في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية
تروج الجزائر لكونها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أنها تعتبر هذا النواع محددا رئيسيا في سياستها الخارجية، وتعمل على استنزاف المغرب دبلوماسيا، غير أن التحولات المتواصلة في مواقف القوى الدولية والإقليمية، يجعلها في موقف ضغف.