وجد الأمير عبد القادر الجزائري في المغرب سندا قويا أثناء مواجهته للاستعمار الفرنسي الذي دخل الجزائر سنة 1830، بل وكان يجهر بتبعيته لسلطان المغرب وهو ما توضحه رسالة وجهها في شهر أكتوبر من سنة 1938 لمولاي عبد الرحمان. وبعدما تمكنت القوات الاستعمارية من دحره باتجاه المغرب رفض
مؤكّدًا على مهاراته كمدرب وصانع للإنجازات، اعتبر محمد وهبي أن التتويج بكأس العالم تحت 20 سنة هو الهدف الأسمى للمنتخب الوطني المغربي. وبعد نهاية نهائي ملحمي أمام الأرجنتين بنتيجة 2-0، شدّد المدرب على أن الفريق لم يكن أكثر حظًا أو أقل حظًا من أي منافس آخر، مشيرًا إلى أن النجاح
شهدت مدرجات ملعب خوليو مارتينيز برادانوس في سانتياغو ليلة استثنائية، حيث احتفت الجماهير الشيلية بالتتويج التاريخي للمغرب على حساب الأرجنتين في نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة. هذا الدعم أثار حفيظة الجماهير الأرجنتينية.
حقق المنتخب المغربي تحت 20 سنة إنجازًا غير مسبوق في مونديال تشيلي، بعد تتويجه بلقبه العالمي الأول، ليكتب صفحة جديدة في تاريخ كرة القدم الوطنية. كما دخل "أشبال الأطلس" التاريخ مجددا بعدما أصبحوا أول فريق ينجح في استخدام نظام التحدي بالبطاقة الخضراء الذي أقره الاتحاد
في جميع أنحاء المغرب، اجتاحت حشود مبتهجة الشوارع بعد فوز "أشبال الأطلس" بنتيجة 2-0 على الأرجنتين، متوجين أبطالًا لكأس العالم تحت 20 سنة. من طنجة إلى الكركرات، أضفت الأبواق والهتافات والأعلام حيوية على الليل حيث احتفل المشجعون بانتصار وحد المغاربة من الشمال إلى