يشهد المغرب منذ بضع سنوات تحولا استراتيجيا في سياسته الدفاعية، قائما على بناء صناعة عسكرية محلية بدل الاعتماد على الاستيراد وحده. ويعكس هذا المسار طموح المملكة نحو تعزيز سيادتها الدفاعية وترسيخ موقعها كفاعل إقليمي صاعد.
يمثل افتتاح المصنع الجديد للمركبات المدرعة في برشيد أول بصمة للهند في قطاع الدفاع في إفريقيا، ويدعم في الوقت نفسه رغبة المغرب في تطوير صناعة دفاع وطنية وتحقيق استقلالية استراتيجية. كما يتوج سنوات من العلاقات العسكرية والدفاعية المتزايدة بين البلدين.