وجد العديد من المغاربة الذين تقطعت بهم السبل منذ مارس الماضي، أنفسهم غير قادرين على تحمل تكاليف إقامتهم الطويلة القسرية في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء. من بينهم ثلاثة أشخاص، ينتظرون بفارغ الصبر العودة إلى أرض الوطن.
ناقش رئيس الحكومة خلال اجتماعه يوم أمس مع الأحزاب الممثلة في البرلمان، الرفع التدريجي للحجر الصحي، وانعاش الاقتصاد الوطني، وتعديل قانون المالية. فيما غاب عن الاجتماع موضوع المغاربة العالقين في الخارج بعد إغلاق المغرب لحدوده في شهر مارس الماضي.
في الوقت الذي انتقدت فيه جبهة البوليساريو الحكومة الإسبانية مرة أخرى، اختار وزير الشؤون الخارجية الجزائري مهاجمة المغرب واصفا قضية الصحراء بأنها آخر "مستعمرة في إفريقيا".