اتهم ملك إسبانيا فيليب السادس يوم أمس الثلاثاء في خطاب متلفز، قادة إقليم كتالونيا المصرين على المضي قدما في سبيل الاستقلال عن اسبانيا، بـ"انتهاك الدستور" ومحاولة "تقسيم الإسبان. كلمة العاهل الإسباني لا يمكن أن تقابل في المغرب إلا بالإشادة والترحيب، فحديثه عن "الوحدة"
إذا نظرنا النظرة الأولى لما يجري في أكثر من بؤرة في العالم اليوم، سنجد أننا دخلنا طور الإعلان عن الرغبة في الانفصال، وبتنا أمام ظاهرة الاستفتاءات تتم من جهة واحدة بغية الوصول إلى تطبيق مبدأ الحق في تقريرالمصير..هذا البند الذي نشأ ووظّف لتقليص نفوذ أوربا..وكانت أمريكا هي التي
قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، إن المغرب انسحب من التحالف العسكري العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لمواجهة ميليشيات الحوثيين وأنصارهم الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن.
عاش إقليم كتالونيا الإسباني يوم أمس على وقع احتجاجات وصدامات مع رجال الشرطة الذين تدخلوا لمنع إجراء استفتاء حول انفصال الإقليم عن إسبانيا. والتزمت دول المغرب العربي الصمت إزاء ما يجري في اسبانيا، باستثناء المغرب الذي عبر صراحة عن دعمه لمساعي حكومة مدريد.
وضع فرحات مهني زعيم الحركة من أجل الاستقلال الذاتي بمنطقة القبايل الجزائرية، أول أمس الخميس طلباً رسميا بالأمم المتحدة بنيويورك للمطالبة بتقرير مصير المنطقة. فكيف سيتفاعل المغرب مع هذه الخطوة؟