استولى الجيش في زيمبابوي على السلطة في البلاد. فيما قال الرئيس روبيرت موغابي لحليفه الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما إنه "محتجز رهن الإقامة الجبرية". وبهذا التحرك يكون الجيش قد وضع حدا لخطط موغابي بتهيئ الظروف لزوجته من أجل خلافته في قيادة البلاد. وعلى عكس الجزائر
قال رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي إن حكومته ستبدأ في إجراءات تطبيق المادة 155 من الدستور الإسباني، التي تنص على إمكانية تعليق "الحكم الذاتي" في إقليم كتالونيا. والغريب في الأمر أن حزبين سياسيين رئيسيين في البلاد وهما حزب العمال الاشتراكي الاسباني، وحزب سيدانوس يؤيدان
استقبل الملك محمد السادس يوم أمس الثلاثاء بالقصر الملكي بالرباط المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كولر، وذلك في اليوم الثاني من الزيارة التي يقوم بها إلى المغرب في إطار جولته الأولى إلى المنطقة.
هروبا من الظروف الصعبة وسطوة جماعات الجريمة المنظمة، تقدم العديد من الشباب الصحراوي في مخيمات تندوف بطلبات للجوء السياسي في إسبانيا. ويقابل هؤلاء بالتجاهل من قبل قيادة جبهة البوليساريو، وكذا من قبل الجمعيات والأحزاب السياسية الإسبانية المعروفة بدعمها للجبهة الانفصالية.
قدمت الولايات المتحدة الأمريكية دعما ماليا بقيمة مليون دولار لسكان مخيمات تندوف في إطار برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، بحسب ما أعلن عنه يوم أمس الأربعاء المتحدث باسم الأمين العام الأممي.
وجد قادة جبهة البوليساريو أنفسهم في ورطة، بعد مضي أيام على إعلانهم عن اعتقال 19 صحراويا يحملون الجنسية المغربية بتهمة تهريب المخدرات، إذ وضعوا أنفسهم في مواجهة مباشرة مع شيوخ القبائل التي ينتمي إليها الموقوفين.
قال القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي مولود، في تعليق منه على قيام ميليشيات البوليساريو باعتقال 19 مغربيا غرب الجدار الرملي بتهمة الاتجار في المخدرات، إن الجبهة وقعت في الحفرة التي حرفرتها للمغرب.
تعيش مخيمات تندوف منذ أسابيع على وقع صراعات بين تجار المخدرات، اتخذت في بعض الأحيان طابعا عنيفا، وفي محاولة للهروب إلى الأمام أعلنت جبهة البوليساريو بداية الأسبوع عن إلقاء القبض على مهربين مغاربة، متهمة المغرب بالسعي لإغراق المخيمات بالمخدرات.
تعيش مخيمات تندوف مؤخرا على وقع انفلات أمني كبير، فقد اندلعت يوم الأربعاء مواجهات مسلحة بين عصابات للاتجار بالمخدرات، أدت إلى إصابة العشرات، في القوت الذي اكتفت فيه ميليشيات البوليساريو بمراقبة الوضع دون أن تحرك ساكنا.