تبرز الخلافات الداخلية في جبهة البوليساريو، حيث تتهم الأجيال الشابة "الحرس القديم" بالمسؤولية عن إخفاقات الجبهة والانشقاقات السياسية التي شهدتها. ويؤكدون أن القيادة الحالية عاجزة عن مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات الراهنة.
أشارت وثيقة للخارجية الأمريكية بعد سنة من إعلان البوليساريو قيام "جمهوريتها"، إلى أن مخيمات تندوف تضم "لاجئين" من خارج الصحراء الغربية، وأن الجزائر تستخدم البوليساريو لمعاقبة موريتانيا، وإضعاف المغرب.
تستمر موريتانيا في الحفاظ على دورها المتوازن بين المغرب والجزائر، كما يظهر من خلال تصريح وزارة التجهيز والنقل الأخير حول الطريق المرتقب الذي سيربط بين أمغالا وبئر أم قرين