بعد نفي محمد الخامس إلى مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية سنة 1953، عرضت عصابة بريطانية تهريب السلطان المغربي إلى بلاده مقابل حصولها على 250 ألف جنيه استرليني. وبعد شروع العصابة في تنفيذ مخططها اكتشفت السلطات الفرنسية العملية وأحبطتها.
في 6 أكتوبر من سنة 1973 شن العرب بشكل مفاجئ رابع حروبهم على إسرائيل، وشارك المغرب في هذه الحرب على الجبهتين المصرية والسورية، ونجحت الجيوش العربية في تكسير أسطورة الجيش الاسرائيلي الذي لا يقهر، وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية ودعمت الدولة العبرية بعدما بدأ جيشها في
في مثل هذا اليوم من سنة 1978 وقع الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن اتفاقية كامب ديفيد، وشكلت هذه الاتفاقية التي لعب فيها الملك الراحل الحسن الثاني دورا كبيرا أول خرق للموقف العربي الرافض للتعامل مع الدولة العبرية.