أدى حادث إطلاق الذخيرة الحية من قبل القوات العسكرية الجزائرية بالشريط الحدودي بفكيك، مساء الجمعة الماضي، إلى وفاة شاب يتحدر من قبيلة بضواحي بوعرفة، وإصابة قريبه بجروح قبل اعتقاله ونقله إلى الجهة الأخرى، فيما تكلفت عناصر الدرك الملكي بنقل الخبر إلى والديهما وأسرتهما
ذكرت جريدة المساء في عددها لنهار اليوم أن الحرس الجزائري أقدم، في خطوة استفزازية جديدة صباح الأحد الماضي، على اقتحام التراب المغربي بمنطقة كموم زلمو، الواقعة تحت النفوذ الترابي لجماعة بوعنان بإقليم فكيك، وقام باعتقال ثلاثة مواطنين مغاربة ضمنهم طفل، ومصادرة أغنامهم
بعد أيام من اقتراح ولي العهد الإماراتي التوسط بين المغرب والجزائر، لإنهاء الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين منذ أشهر عديدة، والتي زادت حدتها بعد حادث إطلاق الجيش الجزائري النار على مواطن مغربي قرب الشريط الحدودي، أعلنت الجزائر رفضها لأي وساطة بين البلدين.
في ظل الأزمة التي تمر بها العلاقات المغربية الجزائرية، بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة تخليد بلاده للذكرى الستين لاندلاع ثورتها التحريرية.