بعد أيام من مطالبة وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار بلجنة تحقيق في حادث إطلاق النار على مواطن مغربي على مستوى الحدود بين المغرب والجزائر، هدد رئيس المجلس الشعبي الجزائري محمد العربي ولد خليفة بالرد على أي "استفزازات أو عمليات تطال الجيش الوطني الشعبي" من طرف
بعد حديث وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار قبل أيام عن استمرار المغرب، في المطالبة بلجنة تحقيق لمعرفة حقيقة حادث إطلاق الجيش الجزائري النار على مواطن مغربي، قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري إن التصريحات المغربية نابعة مما وصفها "استراتيجية رديئة
ذكرت جريدة "الرياض" السعودية في موقعها الإلكتروني، نقلا عن مصادر وصفتها ب"الرفيعة" قولها إن دولا عربية شقيقة وأخرى أجنبية دخلت على خط الأزمة الخطيرة التي اندلعت بين المغرب والجزائر، على خلفية إطلاق عناصر من الجيش الجزائري النار على مواطن مغربي على مقربة من الحدود بين
قال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، اليوم الخميس، إن بلاده تتابع ما قال إنه "حادث إطلاق نار من جانب الجيش الجزائري على مدنيين مغاربة"، في إشارة إلى اتهام مغربي للجزائر باستهداف 10 من رعاياها السبت الماضي، وهو ما وصفته الجزائر بـ"الحادث المفبرك".
ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "العربية"، نقلا عن مراسل القناة بالمغرب، أن المواطن المغربي رزق الله الصالحي، الذي استهدفه عنصر في الجيش الجزائري يوم السبت الماضي، بثلاث طلاقات أصابته إحداها في الرأس، فقد إحدى عينيه، ولازال يرقد في المستشفى وهو في حالة غيبوبة.
استدعت الجزائر، القائم بالأعمال في السفارة المغربية؛ احتجاجا على اتهام جيشها باستهداف مدنيين مغاربة على الحدود.