مع بداية ضعف الدولة العثمانية، واحتلال فرنسا الجزائر العاصمة، سارعت قبائل الغرب الجزائري إلى طلب الاحتماء بالسلطان المغربي مولاي عبد الرحمان (1822 -1859 )، خوفا من الفتن والحروب الأهلية، وهو ما استجاب له المغاربة، لكن القوات الفرنسية تمكنت في النهاية من بسط سيطرتها على كافة
مولع بالسفر حول العالم، وعضو في البحرية الفرنسية، وصحفي ورسام، قام بيير لوتي بتوثيق رحلاته عبر أوروبا وأمريكا وآسيا وإفريقيا. عاش على إيقاع مغامراته ومهامه، وسيظل متأثرًا إلى الأبد برحلته إلى المغرب، التي كرس لها عملًا شاملاً. هذا الرابط العاطفي سيحدد علاقته بالمنطقة
بعد استقلال المغرب، رفض الحصول على تعويضات مالية من إسرائيل على أوقافه في القدس، واعتبر القبول بأي تعامل مع الدولة العبرية اعترافا بها، وهو ما كان يعتبر خطا أحمر لدى جميع الدول العربية.