تعاني مجموعة من الأمهات المغربيات اللائي علقن في الخارج بعد إغلاق الحدود، من مجموعة من الإكراهات. بينهن نساء حوامل مقبلات على الإنجاب وأخريات أنجبن بالفعل بعيدا عن عائلاتهن.
من بين حوالي 32 ألف مغربي الذين تقطعت بهم السبل في الخارج في بلدان مختلفة، يتواجد أيضا المغاربة مزدوجي الجنسية، الذين أجبروا بدورهم على تمديد إقامتهم بسبب تعليق السفر. هؤلاء يعتبرون أن مطالبهم غير مسموعة، وأنهم يتعرضون "للتمييز" في معالجة ملفات الترحيل إلى أرض الوطن.
سافر رشيد السعيدي إلى باريس من أجل دراسة الطب، لينتهي به المطاف في مجال الفندقة. وتستقبل السلسلة الفندقية التي يشتغل بها حاليا، المغاربة الذين تقطعت بهم السبل في العاصمة الفرنسية منذ بدء الإجراءات الصحية المرتبطة بفيروس كورونا.