رغم أن الاستفزازات العسكرية لجبهة البوليساريو لن تغير الواقع على الأرض، إلا أن الجبهة الانفصالية تسعى لجذب انتباه الإدارة الأمريكية الجديدة للنزاع.
على بعد أسابيع من نهاية ولايته اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء، فكيف سيتعامل خلفه جون بايدن مع مقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب؟
بعد مرور أكثر من شهرين على العملية العسكرية المغربية في الكركرات، حققت المملكة مكاسب مهمة فيما منيت جبهة البوليساريو بانتكاسات متواصلة. ولم تقم أي منظمة دولية بإدانة العملية كمجلس الأمن أو الاتحاد الإفريقي، كما أن الوضع على الأرض مستقر، وعمليات فتح القنصليات في مدن
يواصل الرئيس الأنغولي جواو لورينسو، الذي يتولى السلطة منذ شتنبر 2017، نهج سياسة أكثر قربا من المغرب، ويوم أمس استبعد ملف الصحراء من محادثاته مع وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم.
التقى الملك محمد السادس منذ توليه العرش، بجميع رؤساء الولايات المتحدة باستثناء دونالد ترامب. لكن رغم ذلك، تميزت العلاقات المغربية الأمريكية في ظل رئاسة هذا الأخير، بتقارب كبير.