تجنبت كل من الجزائر وجبهة البوليساريو حتى الآن التعليق على تقرير الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس حول الصحراء الغربية. كما أن وسائل إعلامهما تجنبت إعطاء موقف من التقرير.
بثت قناة "العربي" الإخبارية مساء يوم الأحد الماضي، تحقيقاً استقصائياً حول المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدنها موريتانيا في 16 مارس من سنة 1981، وتحدث التقرير عن العلاقة بين قادة الانقلاب والمملكة المغربية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة في أول تقرير له بخصوص الصحراء الغربية، إنه عازم على إحياء المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو "بروح جديدة مفعمة بالحيوية"، فيما هيمنت أزمة الكركرات على نص التقرير الذي تم تقديمه إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.
بعد رفضها الانسحاب من منطقة الكركرات، صعدت جبهة البوليساريو من استفزازاتها، وهددت أفراد بعثة المينورسو المتواجدين في المنطقة التي تطلق عليها اسم "الأراضي المحررة"، فيما تجنبت الأمم المتحدة التعليق على الاستفزاز الذي استهدف عناصرها.
توجه الملك محمد السادس يوم الجمعة الماضي، في زيارة خاصة ومفاجئة إلى جمهورية كوبا المعروفة بدعمها القوي لجبهة البوليساريو، فيما ذكرت مصادر إعلامية أن سلطات هافانا سارعت إلى طمأنة قيادات الجبهة الانفصالية بأن هذه الزيارة سياحية فقط.
اقترح الأمين العم الأممي أنطونيو غوتيريس، تعيين الرئيس السابق لألمانيا هورست كولر، بدل الأمريكي كريستوفر روس، مبعوثا شخصيا له إلى الصحراء الغربية.
طالب زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي، الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس، في رسالة وجهها له، التدخل لدى السلطات المغربية من أجل دفعها للإفراج عن معتقلي أحداث اكديم إيزيك.
قبل أيام من مناقشة نزاع الصحراء في مجلس الأمن الدولي، المنظمة الأمريكية الغير الحكومية "تقارير مجلس الأمن"، قدمت تحليلها للوضع في الصحراء، ونشرت وثيقة تتحدث عن خيارات المجلس بخصوص هذا النزاع الإقليمي.
خصصت روسيا قبل أيام استقبال حارا لوفد يمثل جبهة البوليساريو. فقد التقى المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الروسية، وهو أيضا مستشار الرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالقيادي في جبهة البوليساريو امحمد خداد والوفد المرافق له. فهل تمثل هذه الخطوة الروسية رسالة