دخل أعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة في مناقشات مكثفة بخصوص مشروع القرار الذي يهم الصحراء الغربية، وتمكنت الأوروغواي وروسيا من التخفيف من حدة بعض الفقرات الواردة في مشروع القرار في مبادرة منهما لحفظ ماء وجه جبهة البوليساريو.
بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة بعثة المينورسو كيم بولدوك، طالبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن جبهة البوليساريو بسحب ميليشياتها من المنطقة العازلة بالكركرات، بما في ذلك دولة الأوروغواي التي تعد أهم حليف للجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.
ستكون باراغواي في 22 أبريل من السنة المقبلة على موعد مع إجراء انتخابات رئاسية، سيتم خلالها انتخاب رئيس جديد لهذه الدولة الواقعة بأمريكا اللاتينية. هذا التغيير المرتقب في هرم السلطة بالبارغواي سيكون محط اهتمام الدبلوماسية المغربية، فقد سبق لنظام الرئيس الحالي أوراسيو
اتهم معارضون لقيادة جبهة البوليساريو، الجبهة الانفصالية بـ"بيع الوهم" لسكان المخيمات، بعد حديثها عن أن تطبيع العلاقات المغربية الكوبية يشكل "انتصارا" لها. وهو ما يؤكد وجود حالة من الانقسام داخل مخيمات تندوف بين ابراهيم غالي وأنصار محمد لمين البوهالي.
بعد 37 سنة من القطيعة، قررت المملكة المغربية والجمهورية الكوبية تطبيع علاقاتهما، وكانت العلاقات بين الدولتين قد بدأت تتحسن منذ بداية الألفية الثالثة، حيث تم عقد بعض الاجتماعات بين مسؤوليي البلدين رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين آنذاك.
قررت تنسيقية منظمات المزارعين ومربي الماشية الإسبان، وجبهة البوليساريو توحيد جهودهما لمنع المنتوجات الفلاحية المغربية القادمة من الصحراء، من الدخول إلى أسواق الاتحاد الأوروبي.