خصص الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، جزءا كبيرا من كلمته أمام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لتوجيه الاتهامات إلى المغرب، بالسعي إلى التوسع على حساب جيرانه، وادعى أن بلاده تتعامل مع نزاع الصحراء كما تتعامل مع القضية الفلسطينية.
بعد استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، هددت الجزائر رسميا بـ "مراجعة كافة الاتفاقات" مع إسبانيا.
قبل التوجه إلى مخيمات تندوف اليوم الثلاثاء، التقى وفد من البرلمان الأوروبي بالمبعوث الجزائري الخاص للصحراء الغربية.
عقد البرلمان المحلي في جزر الكناري، يوم الأربعاء 23 مارس، جلسة خصصت لمناقشة قرار الحكومة المركزية القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وعرفت الجلسة تراجع رئيس الحكومة المحلية عن دعمه للقرار.
أجمع كل من البشير الدخيل، ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومحمد سالم عبد الفتاح، على أن الموقف الإسباني الجديد من نزاع الصحراء، يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ النزاع، مؤكدين أنه كشف زيف ادعاءات الجزائر.