تقترب سنة 2021 من الانتهاء. وبدأت هذه السنة ببروز أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا، وستنتهي على وقع هذه الأزمة. إذ لم تؤدي إقالة وزيرة الخارجية الاسبانية إلى تحسين العلاقات بين البلدين الجارين.
عقدت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو اجتماعا استثنائيا، من أجل مناقشة تصريح "وزير الأرض المحتلة والجاليات" في فرنسا، والتي قال فيها إن "الجمهورية الصحراوية ليست دولة"، وقررت في نهايته اتهام المغرب بتحريف كلامه، وهي الرواية التي لم تقنع أشد مناصريها.
تعتبر الشيلي إحدى الدول القليلة في أمريكا الجنوبية التي لم تعترف مطلقًا بـ "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية". ومع فوز مرشح ائتلاف اليسار المتطرف بالانتخابات الرئاسية بات هذا الاستثناء مهددا.