تميزت سنة 2019 بمراوحة ملف الصحراء الغربية مكانه في الأمم المتحدة، مع تحقيق المغرب بعض النجاحات الدبلوماسية على حساب جبهة البوليساريو، حيث سحبت بعض الدول اعترافها بما يسمى "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تحاول موريتانيا تأكيد حيادها من نزاع الصحراء، بأخذ نفس المسافة من أطراف النزاع، ففي الوقت الذي توجه فيه ممثلي بعض الأحزاب السياسية في موريتانيا للمشاركة في المؤتمر الخامس عشر لجبهة البوليساريو، حط وزير الخارجية الموريتاني الرحال بالرباط.
مع تراجع اليسار في أمريكا اللاتينية، بدأ المغرب يربح نقاطا إضافية على حساب جبهة البوليساريو، التي كانت تحظى بدعم كبير من قبل الأنظمة اليسارية.