لإنجاح منتدى وهران، الذي تجنّبته الدول الأفريقية الكبرى، دعت الجزائر دولا تعترف بسيادة المغرب على الصحراء. وللقيام بذلك، كان على الجزائر أن تضع جانبًا مؤقتًا دعمها للبوليساريو خلال خطابات الرئيس تبون ووزير الخارجية أحمد عطاف.
يتواصل مسلسل سحب الاعتراف بـ"جمهورية" البوليساريو، حيث تراجع عدد الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، علما أن عددها كان يتجاوز 80 دولة خلال سنوات الثمانينات.
في إطار سعيها لضرب الوحدة الترابية للمغرب، احتضنت الجزائر نهار اليوم السبت لقاء "للحزب القومي الريفي"، وحرضت على دعوة ضيوف من جنوب إفريقيا والموزمبيق والبوليساريو للمشاركة فيه.