نجح المغرب في إقناع الدول الإفريقية بإدراج حماية اللاجئين والنازحين داخليا من الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة والإرهابية ضمن أولويات القمة الإفريقية. كما حظي طلب الرباط بإحصاء اللاجئين بموافقة الاتحاد الإفريقي، مما يمثل رسالتين واضحتين موجهتين إلى كل من
يستعد المغرب وروسيا لتوقيع اتفاقية جديدة للصيد البحري، وذلك بعد انتهاء الاتفاق السابق الموقع عام 2020، والذي أتاح لروسيا استغلال الموارد البحرية في المنطقة الاقتصادية الخالصة للمغرب. وبينما تثير مثل هذه الاتفاقات اعتراضات متكررة من الجزائر وجبهة البوليساريو عندما يتعلق
في أواخر أكتوبر، رفض البرلمان الأوروبي طلبًا لمناقشة قرارات محكمة العدل الأوروبية، الصادرة قبل أسابيع، بشأن التجارة في الصحراء، خلال جلسة عامة تقدم به برلمانيون معروفون بدعمهم للبوليساريو. وبعد ستة أشهر أعادوا طرح نفس الطلب.
في الجزء الرابع والأخير من الحوار الذي أجراه موقع يابلادي مع البشير الدخيل أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، نسلط الضوء على تأثير المسيرة الخضراء على الجبهة، وسنتطرق أيضا إلى إعلان الجبهة الانفصالية قيام الجمهورية الصحراوية، والحرب مع المغرب وموريتانيا، مرورا بالوضع في
تبدو فرص تحسن العلاقات بين المغرب والجزائر ضئيلة، حيث تتصاعد التوترات بسبب قضية الصحراء الغربية، وفقًا لتحليل نشرته مؤسسة "أوكسفورد أناليتيكا". وتسلط المؤسسة الضوء على إمكانية تصاعد الصراع بسبب الإنفاق العسكري، والخطاب العدائي.
أعادت جبهة البولياساريو الحديث عن مطلبها بإجراء استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، بالتزامن مع استعداد المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا لإعادة إطلاق المشاورات حول النزاع. وسبق للأمم المتحدة أن استبعدت هذا الخيار منذ أكثر من عقدين، بعد أن شاب عملية تحديد هوية الناخبين
في سنة 1962 زار الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا المغرب، والتقى الدكتور عبد الكريم الخطيب الذي كان آنذاك وزير دولة مكلف بالشوؤون الإفريقية، وطلب منه دعمه بالمال والسلاح وتدريب جنود حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، وهو ما استجاب له المغرب دون تردد، لكن ومع بداية