شهد نزاع الصحراء، خلال الأسابيع الأخيرة، تطورات متسارعة، وهدد المغرب بأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات المتكررة لجبهة البوليساريو وإعلانها عن نيتها نقل بعض مقارها إلى المنطقة العازلة. ولمزيد من التوضيحات أجرينا حوارا مع مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة
سلم وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، يوم أمس الأربعاء في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، رسالة خطية من الملك محمد السادس، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، وركز الملك في رسالته على انتهاكات جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة، مشيرا
قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني نهار اليوم، إن المغرب يملك أدلة على انتهاك جبهة البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 بإرسالها لعناصر مسلحة إلى المنطقة العازلة، مضيفا أن بعثة المينورسو لا تضبط كافة التراب المعني باختصاصاتها.
يبدو أن التحرك الدبلوماسي والعسكري المغربي بدأ يعطي ثماره، فقد خفضت جبهة البوليساريو تواجدها العسكري في منطقة الكركرات والمحبس بالمنطقة العازلة.
حذر السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة عمر هلال، في رسالة بعث بها يوم الاحد الى رئيس مجلس الامن، غوستافو ميازا كوادرا، من أن تحريك أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها ، ل "البوليساريو" ، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي