لم يتأخر كثيرا رد جبهة البوليساريو على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 41 للمسيرة الخضراء، والذي ألقاه من العاصمة السنغالية دكار، وقالت إن المغرب لا يشكل قوة إقتصادية في إفريقيا، وأنه هو المتسبب فيما تشهده منطقة غرب إفريقيا من عدم استقرار.
رفضت حركة "حماس" الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة، الترخيص للجنة أسسها بعض السياسيين اليساريين في القطاع والمعروفين بقربهم من جبهة البوليساريو، للتضمان مع ما وصفوه بـ"الشعب الصحراوي".
بعد تدخل الرئيس التشادي ادريس ديبي بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي إثر تلقيه مكالمة من الملك محمد السادس، قررت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، توزيع طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي على الدول الأعضاء.
أعلنت "المنظمة الدولية للدفاع عن حريات وحقوق مغاربة العالم" ، أنها قررت ، اللجوء الى إجراءات قانونية و قضائية ضد قيادة جبهة "البوليساريو" لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها ساكنة المخيمات في تندوف فوق التراب الجزائري.
بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى دول شرق القارة الإفريقية، عقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي اجتماعا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا خصص لمناقشة نزاع الصحراء. وهو الاجتماع الذي بعثت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بخلاصاته إلى الجمعية
خلافا لباقي اللاجئين في العالم، لا يتمتع اللاجؤون الصحراويون الذين يتواجدون في مخيمات تندوف بالجزائر منذ أكثر من أربعين سنة، بحقهم في الحصول على بطاقة لاجئ التي تمنحهم هامشا أكبر من الحرية.