عادت جبهة البوليساريو لتهدد بالانسحاب من العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، بعد اجتماع مجلس الأمن يوم أمس لمناقشة نزاع الصحراء، فيما اتهم المغرب الجزائر بالسعي إلى إدراج إشارة إلى جائحة "كوفيد-19" ضمن أشغال الاجتماع.
سارعت الحكومة المحلية في جزر الكناري إلى مطالبة الحكومة الإسبانية بالتدخل بعد نشر القانونين المتعلقين بترسيم الحدود البحرية للمغرب في الجريدة الرسمية، فيما وصفت جبهة البوليساريو الخطوة المغربية بأنها "باطلة ومرفوضة قانونا".
خلال الجولة التي قام بها مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون السياسية والعسكرية رينيه كلارك كوبر، إلى كل من الجزائر وتونس وموريتانيا، أعرب المسؤولون الجزائريون عن قلقهم من إمكانية تغيير الولايات المتحدة الأمريكية لموقفها من نزاع الصحراء الغربية.
لم توجه الدعوة لجبهة البوليساريو للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الأوروغوياني الجديد، فيما كان المغرب ممثلا برئيس مجلس النواب حكيم بنشماش. وهو ما يؤكد احتمال فقدان الجبهة الانفصالية حليفا جديدا في أمريكا اللاتينية.