في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
بعد فقدانها لبعض الحلفاء التقليديين لجبهة البوليساريو في إفريقيا، لا ترغب الجزائر في أن تتبع جنوب إفريقيا نفس المسار. وفي أعقاب الموقف الذي عبر عنه جاكوب زوما بشأن قضية الصحراء الغربية، أرسلت السلطات الجزائرية مبعوثين إلى بريتوريا.
بعد بضعة أسابيع من إعلانه رسميا دعمه لمغربية الصحراء، أعاد الرئيس الجنوب أفريقي السابق، جاكوب زوما، تأكيد هذا الموقف، وذلك من الرباط عقب اجتماع مع ناصر بوريطة.
لم تعد الخطابات الانتصارية التي تروج لها جبهة البوليساريو بشأن "المحتل المغربي" تلقى الصدى نفسه داخل مخيمات تندوف، حيث بدأ عدد من الصحراويين يوجّهون انتقادات مباشرة لنهج الجبهة السياسي، مع تجنّب أي مساس بالدور الجزائري.