بعد فشل جبهة البوليساريو في نقل "مخيم الداخلة"، إلى منطقة الكويرة تلبية للرغبة الجزائرية، اختارت الجبهة الانفصالية منطقة الكركرات كمكان بديل، حيث تجري الاستعدادات لنقل بعض العائلات من مخيمات تندوف إلى المنطقة الحدودية مع موريتانيا التي تعرف توترا منذ أشهر.
بعد الزيارة التي قادته إلى حنوب إفريقيا، توجه زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي اليوم الاثنين في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام إلى لوساكا عاصمة زامبيا، وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي ستة أشهر من إعلان وزير الخارجية الزامبي هاري كالابا، أثناء زيارتة قام بها إلى الرباط، عن
بعد تقديم المغرب لطلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي، تحاول جنوب إفريقيا وحليفتها الجزائر التقليل من تأثير هذا الانضمام المحتمل على وضع جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، وذلك عن طريق الوقوف في وجه أي محاولة لتغيير الميثاق التأسيسي للاتحاد، رغم أن المادة 32 من هذا
على بعد ثلاثة أسابيع من انعقاد قمة الاتحاد الافريقي، التي ستحتضنها العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يعتزم زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي القيام بزيارة إلى جنوب إفريقيا، التي تعتبر من أقوى حلفاء الجبهة في القارة السمراء.
فضلت السويد التي تسلمت الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي بداية هذا الشهر، السير على خطى روسيا وإسبانيا اللتان لم تدرجا أي جلسة بخصوص قضية الصحراء ضمن جدول أعمال المجلس، وأولت المملكة السكندنافية اهتمامها أساسا بالنزاعات المسلحة التي تشهدها بعض بلدان الشرق الأوسط.
يبدو أن ردود الفعل الموريتانية بخصوص تصريحات الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط حول "مغربية موريتانيا" بدأت تأخذ أبعادا أخرى، فبعد إصدار العديد من الأحزاب السياسية الموريتانية بلاغات تدين فيها هذه تصريحات، هدد دبلوماسي موريتاني بفتح سفارة "للجمهورية الصحراوية" في