تحل نهار اليوم الذكرى الـ43 للمسيرة الخضراء، التي أنهت الاستعمار الإسباني للصحراء، حيث كان لهذه المسيرة تأثير كبير على قادة جبهة البوليساريو، الذين ردوا بإعلان قيام "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
تميزت العلاقات المغربية الليبية، في عهد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي (7 يونيو 1942 - 20 أكتوبر 2011)، بموجة من الشد والجذب، وصل الأمر إلى حد تفكير القذافي، في اغتيال الحسن الثاني. وشكل نزاع الصحراء الغربية، نقطة الخلاف الأبرز في العلاقات بين الزعيمين، حيث كان الزعيم
شكلت قضية الصحراء واحدة من أطول النزاعات الإقليمية. انطلق المسار الأممي في بدايته من مبدأ "تقرير المصير" عبر استفتاء مباشر، وبعد تسع سنوات بدأ المجتمع الدولي في الاعتراف باستحالة إجراء استفتاء، مما فتح الباب لمرحلة جديدة من المقترحات البديلة، بدءاً بـ "الاتفاق الإطار"
حسم مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الأمر: أصبح الآن المقترح المغربي للحكم الذاتي هو المرجعية الرسمية لحل النزاع حول الصحراء. يُعد هذا انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرباط، عشية الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث يعيد ترتيب الأوراق الإقليمية، ويعزل جبهة البوليساريو، ويضع