اتهم وزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، يوم أمس الجمعة اجتماع مشترك للجنة الخارجية والدفاع بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بـ"التحول إلى إشعال النيران"،
بعدما عبرت الحكومة المغربية، عن احتجاجها القوي على تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حول قضية الصحراء واتهمته بعدم الحياد خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تندوف، خرجت بعض الاحزاب السياسية المغربية عن صمتها وعبرت عن استنكارها لهذه التصريحات.
ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، رفض اتهامات المغرب له بعدم التزام الحياد في قضية الصحراء، وأكد أنه والأمم المتحدة شريكان حياديان في هذا الملف.
عبرت الحكومة المغربية عن استغرابها من تصريحات الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون، التي وصف فيها الصحراء بالمنطقة "المحتلة"، واتهمته بـ"التخلي عن حياده وموضوعيته" وبالوقوع في "انزلاقات لفظية".
في أول رد رسمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، على تصويت الشبيبة الاتحادية لفائدة "طلبة الساقية الحمراء" الموالين للبوليساريو، عضوا ملاحظا، في "اتحاد الشبيبات الديمقراطية عبر العالم"، المعروف اختصارا بـ"اليوزي"، أعلن الحزب وقوفه بجانب شبيبته ودافع عن قرارها.
ورطة كبيرة تلك التي وجد فيها حزب الاتحاد الاشتراكي (المغربي) نفسه، بعد قرار غير مفهوم لشبيبته الحزبية خلال الأسبوع المنصرم. فقد أقدم مسؤولون يمثلون الشبيبة الاتحادية على التصويت لفائدة شبيبة محسوبة على «جبهة البوليساريو»، وهي المنظمة التي تعاكس الوحدة الترابية
حاول زعيم جبهة البوليساريو محمد عبد العزيز، استغلال حادث إطلاق النار الذي وقع قرب الجدار الرملي المغربي، وقام بمراسلة الأمين العام الأممي بان كي مون، الذي يستعد للقيام بجولة في المنطقة، وطالبه بإجراء تحقيق في الحادث.
راسل المنسق العام لتيار خط الشهيد المعارض للقيادة الحالية لجبهة البوليساريو، المحجوب السالك، الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون، الذي يستعد للقيام بجولة في المنطقة، طالبه فيها بعقد لقاء مع تيار خط الشهيد الذي يمثل شريعة واسعة من الصحراويين بحسب ما ورد في الرسالة.