يصعب علي جدا أن أسلم بأن الموقف المغربي اتجاه التصدع الذي يعرفه البيت الخليجي جراء الأزمة الكبيرة بين السعودية والإمارت والبحرين من جهة وقطر من جهة أخرى والذي تجلى في وقوفه محايدا وعارضا نفسه كوسيط ثم كداعم للأسواق القطرية بالسلع والمواد الغدائية للتخفيف من وطأة الحصار
ينتهج المغرب سياسة حذرة بشأن التعاطي مع الأزمة التي تفجرت يوم الاثنين الماضي بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر من جهة ثانية، بحيث لم يصدر أي موقف بشأن ما يجري لحد الآن عكس العديد من الدول. في ظل الصمت الرسمي كيف ينظر الإسلاميون المغاربة لما يجري بين دول مجلس
يظل المغرب الحليف الاستراتيجي الوحيد لكل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في المنطقة العربية، الذي لم يتخذ إجراءات عقابية في حق قطر. وللتذكير ففي شهر مارس من سنة 2014 كان الملك محمد السادس قد قاد وساطة بين الدول الخليجية.
تصاعدت الأزمة بين حلفاء المغرب في مجلس التعاون الخليجي، وقررت صباح اليوم كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر. فكيف سيتصرف المغرب؟
وجه العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رسالة إلى الملك محمد السادس تتضمن دعوة لحضور القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.