لم يحتج يوسف أوطالب إلى مدرب محترف ليكتشف موهبته، بل قفزة طفولية واحدة كانت كافية لتوجيه بوصلته نحو الرياضة. من مدينة إفران الهادئة، يشق طريقه في الترياتلون بثبات وطموح، جامعا بين الإنجازات الرياضية والاجتهاد الدراسي رغم صغر سنه.
يظل منشئ تمثال الأسد الشهير في إفران لغزا محيرا، حيث تتباين الروايات حول هويته بين أسير إيطالي، أو جندي من الفيلق الألماني أو الفرنسي، وبين النحات الفرنسي هنري جان مورو. وبينما تتعدد التكهنات، تشير الأبحاث إلى أن الفرنسي مورو هو الأوفر حظا ليكون صاحب هذا العمل الفني، حيث
أقدم طالب في جامعة الأخوين على محاولة الانتحار عبر شرب كمية كبيرة من الأدوية، في بث مباشر على صفحته في الفايسبوك، بسبب ما قال إنه "ظلم" تعرض له من قبل مسؤولي مدينة إفران.