تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.
في أوائل شتنبر، عجت منصات التواصل الاجتماعي في المغرب بمنشورات تحث على محاولة هجرة غير نظامية كبيرة في 15 شتنبر. هذه الدعوات، التي حرضت على عبور الحدود إلى سبتة، أثارت استجابة كبيرة، حيث توجه مئات الشباب المغربي إلى مدينة الفنيدق للشروع في هذه الرحلة الخطيرة.