تعتزم الحكومة الإسبانية تصنيف المفاوضات مع المغرب حول سبتة ومليلية والحدود البحرية لجزر الكناري، والتي جرت خلال زيارة رئيس الحكومة الإسبانية إلى المغرب، ضمن خانة أسرار الدولة.
بعد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إغلاق خط أنبوب الغاز المار من المغرب باتجاه إسبانيا، تواصل الجزائر خسارة حصتها من سوق الغاز في إسبانيا، حيث باتت الولايات المتحدة الأمريكية المورد الأول لهذه المادة إلى إسبانيا.
قررت جبهة البوليساريو السير على نهج الجزائر، وتعليق اتصالاتها مع الحكومة الإسبانية.
في سنوات الثمانينات، طردت الحكومة الإسبانية ممثل جبهة البوليساريو في مدريد، بعد تورط ميليشيات هذه الأخيرة في مقتل عسكري إسباني. غير أن وثائق رسمية سرية نشرتها وسائل إعلام إسبانية أكدت أن الحكومة الاسبانية حافظت على اتصالاتها مع البوليساريو، بل واكترت لها مقرا في العاصمة