بعد إعلان المغرب عن إعادة فتح حدوده البحرية والجوية لاستقبال مواطنيه، فوجئ عدد من مغاربة الخارج الراغبين في زيارة المملكة على متن سياراتهم، باستبعاد الموانئ الإسبانية من هذه العملية، ولم يخف الكثيرون منهم غضبهم واستيائهم من هذا القرار الذي وصفوه بـ "الخاطئ".
قطعت السلطات المغربية يوم أمس الشك باليقين، وأعلنت استبعاد الموانئ الإسبانية من عملية مرحبا هذه السنة. وأمام هطا الوضع عبر همدة الجزيرة الخضراء عن أمله في تراجع المغرب عن هذا القرار الذي وصفع بـ"الكارثة"، فيما تحدث حزب فوكس اليميني لمتطرف عن خسائر بملايين اليوروهات.
في إسبانيا، حذر اليمين الكلاسيكي والحزب العمالي الاشتراكي من عواقب استقبال إبراهيم غالي على التزام المغرب بالتعاون ضد الإرهاب الجهادي. وتواصل حكومة بيدرو سانشيز تجاهل هذه التحذيرات.