اعترفت كلارا أغيليرا، نائبة رئيس لجنة الفلاحة والصيد البحري في الاتحاد الأوروبي، والتي ترأست وفدا برلمانيا أوروبيا إلى قادس الإسبانية خلال الفترة ما بين 17 و19 دجنبر الجاري، إن الطريق مازال طويلا أمام اعتماد اتفاق الصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي، في شهر
عبر رئيس جمعية تجار الحدود في مليلية، عن تخوفه من إمكانية منع السلطات المغربية للتهريب المعيشي، بين المدينة المحتلة والمغرب، وذلك بعد إغلاق المغرب لحدوده التجارية مع المدينة منذ أشهر، مطالبا الحكومة الإسبانية بالتدخل.
يشهد مقر البرلمان الأوروبي منذ يوم الإثنين الماضي، حملات دبلوماسية مكثفة تقودها الحكومة الإسبانية من جهة وجبهة البوليساريو من جهة ثانية. ويتزامن توقيت هذه الحملات مع مناقشة لجان البرلمان الأوروبي اتفاق الصيد البحري والاتفاقيات الفلاحية المبرمة بين الاتحاد الأوروبي
أمام استمرار المغرب في إغلاق حدوده التجارية مع مليلية، اقترحت المعارضة في المدينة، توقيع معاهدة جديدة لحسن الجوار والتعاون بين المغرب وإسبانيا.