عادت جبهة البوليساريو لمهاجمة فرنسا على خلفية دعمها للمغرب في نزاع الصحراء، داعية إياها إلى استغلال وزنها في الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لإيجاد حل لملف الصحراء.
مباشرة بعد الإعلان عن اختيار زعيمها الجديد، شنت جبهة البوليساريو هجوما ضد كل من فرنسا وإسبانيا ودول الخليج العربي لدعمها المغرب في قضية الصحراء، فيما أشادت بحليفها التقليدي الجزائر، وكذا بموريتانيا.
اتهمت جبهة البوليساريو فرنسا وإسبانيا بالضغط وممارسة سياسة الابتزاز للتأثير على الحكم النهائي لمحكمة العدل الأوروبية بخصوص الاتفاق الفلاحي الموقع بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
قام ثمانية مغاربة يبيتون منذ أكثر من عشرة أيام في العراء أمام مركز متخصص في استقبال المهاجرين، بمدينة مليلية المحتلة، بتمزيق العلم المغربي، احتجاجا على قرار السلطات الإسبانية ترحيلهم إلى بلادهم.
ذكرت مجلة "ماريان" الفرنسية، أن إماما مغربي الأصل، كان يشتغل عميلا مزدوجا للمخابرات البلجيكية والاسبانية، تورط في ارسال شابين بلجيكيين للانضمام إلى تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا.
قال مانويل غاريا مارغايو، وزير خارجية إسبانيا، بحسب ما نقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية، إن المغرب "لن يعترف أبدا بسبتة ومليلية كمدينتين اسبانيتين"، وذلك في إطار حديثه عن مشكل الأطفال المغاربة القاصرين الموجودين في المدينتين المحتلتين.