بعد مرور عام تقريبا على قرار الجزائر حظر التعامل مع الشركات الاسبانية، إثر قرار مدريد تغيير موقفها من نزاع الصحراء، دعت الحكومة الاسبانية الشركات العاملة في الجزائر إلى مغادرة البلاد.
في الوقت الذي قررت فيه الحكومة الاسبانية ونظيرتها المغربية، تجنب الحديث بشكل علني عن ملف مدينتي سبتة ومليلية، يصر قادة الجيش الاسباني وخاصة المتقاعدين منهم، على التحذير من المساعي المغربية بخصوص المدينتين. وفي كتابه الذي صدر أخير يشير الجنرال كارلوس دومينغو جويرا إلى أن
بعد أسبوعين من الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا، كشف حزب أونيداس بوديموس، عن مقترح قانون يهدف إلى منح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين قبل 26 فبراير 1976 في الإقليم ولأحفادهم أيضا.