تشير وثيقة لوكالة المخابرات المرركزية الأمركية "CIA" مؤرخة في 3 أكتوبر سنة 1975، إلى أن الملك الحسن الثاني أخفى أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء على حلفائه الأمريكيين. الوثيقة الموقعة من طرف مدير الوكالة نبهت أيضا إى إمكانية اندلاع حرب بين المغرب وإسبانيا وتأثير ذلك على علاقات
في اليوم الثاني من شهر أكتوبر من سنة 1955، انطلقت أولى عمليات جيش التحرير في شمال المغرب مستهدفة مراكز جيش الاحتلال الفرنسي وثكناته ببورد واكنول وتيزي وسلي بإقليم تازة ومركز سيدي بوزينب بإقليم الحسيمة، واستمرت العمليات بعد ذلك، وبعد توقيع اتفاقية إكس ليبان رفض أعضاء جيش
بعد مرور أيام على معركة أنوال التي كبد فيها المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي الجيش الإسباني هزيمة قاسية، تمكن صحافي إسباني من إجراء حوار مع زعيم الثورة الريفية، تم التطرق فيه لرؤيته للسلام مع الإسبان ولسبب عدم دخول قواته لمدينة مليلية...
رغم أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اكتفى بإعادة تكرار نفس الخطاب الذي ألقاه سنة 2022 على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، والذي أعلن فيه تأييد بلاده لحل سياسي متوافق عليه، إلا أن البوليساريو والجزائر رأوا فيه تغييرا في موقفه الداعم لمقترح الحكم
تصاعدت وثيرة المطالب المغربية باستعادة مدينتي سبتة ومليلية في أوائل السبعينات، وكان الملك الحسن الثاني يصر على ربط مصير المدينتين المغربيتين المحتلتين، بمصير صخرة جبل طارق التي تسيطر عليها بريطانيا وتطالب إسبانيا بأحقيتها فيها.