وضعت وسائل الإعلام الإسبانية المغرب في قلب حملة الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة ليوم غد 23 يوليوز، حيث استغل الحزب الشعبي وحزب سومار هذا الموضوع للهجوم على حزب بيدرو سانشيز . وكعادته ظل حزب فوكس اليميني المتطرف، وفيا لخطه السياسي، ولم ينتظر دعم الرئيس التنفيذي
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
كان موضوع انتهاء بروتوكول الصيد المغربي الأوروبي، اليوم الاثنين 17 يوليوز، حاضرا في الحملة الانتخابية في إسبانيا للانتخابات التشريعية المرتقبة في 23 يوليوز، حيث اتهم الحزب الشعبي الحزب العمالي الاشتراكي، بالتخلي عن القطاع.
قبل إعلان بيدرو سانشيز دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الذي قدمه المغرب، كتن الحزب الشعبي ينتقد عدم تفاعل الحكومة الاسبانية مع قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمغربية الصحراء.
خلافا لتصريحات رئيسه الذي وعد بـ "العودة إلى التوازن" حول قضية الصحراء، حاول الحزب الشعبي خلف الكواليس، طمأنة المغرب بخصوص هذا الملف.