لم تعد الحياة في تندوف، تجذب الصحراويين في المخيمات، إذ يرغب الكثيرون منهم في العودة إلى المغرب. طريق العودة شاق إذ يمر عبر القنصلية المغربية في نواذيبو بموريتانيا، ويتطلب فحص ملفاتهم بعض الوقت.
تتخذ الجزائر والبوليساريو من ساكنة مخيمات تندوف ورقة ضغط ومساومة أمام المجتمع الدولي، ورغم المطالب الأممية بإحصائهم إلى أن الجزائر ترفض ذلك بشكل قاطع وتكتفي بتقديم أراقام متضاربة. كما تشير تقارير تتميز بمصداقيتها إلى أن الكثير من سكان مخيمات تندوف ينحدرون من الجزائر