ذكر موقع "المستقبل الصحراوي" التابع لجبهة البوليساريو، أن منظمي رالي إفريقيا إيكو رايس، ألغوا مرحلة الكركرات، مشيرا إلى تهديد شباب صحراويين، بمنع السباق من عبور الحدود باتجاه موريتانيا، غير أن مسؤولا في فريق التواصل التابع للرالي نفى ذلك، مؤكدا أن المتسابقين عبروا الحدود
لازالت جبهة البوليساريو تلتزم الصمت، رغم إعلان منظمي رالي "إفريقيا إيكو رايس"، عن مرور الرالي بمنطقة الكركرات باتجاه موريتانيا. خلال السنة الماضية كان الأمر مختلفا حيث أرسلت الجبهة الانفصالية ميليشياتها إلى المنطقة، مهددة بمنع الرالي من المرور.
بعد المغرب وتونس وموريتانيا، قررت الجزائر بدورها التوجه نحو المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، وذلك نتيجة لفشل بناء اتحاد المغرب العربي، بسبب الخلافات المغربية الجزائرية بخصوص ملف الصحراء.
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربية، أنه سيتم منع المعارض الموريتاني البارز محمد ولد بوعماتو، من دخول التراب الغربي. وسبق لموريتانيا أن طالبت عدة مرات المغرب بتسليمه لها عندما كان يعيش في مدينة مراكش، وهو ما كانت ترفضه المملكة.
في ظل الحديث عن طي صفحة الخلافات بين المغرب وجبهة البوليساريو، خرج السفير الموريتاني في الجزائر بتصريحات مثيرة للجدل، وقال إن بلاده تشاطر الجزائر نفس الموقف فيما يخص قضية الصحراء الغربية، علما أن موريتانيا ظلت تؤكد منذ سنوات أنها تتخذ موقفا حياديا من النزاع الذي عمر
سيتم عقد ثلاث جلسات عمل في إطار اجتماعات المائدة المستديرة التي تحتضنها مدينة جنيف السويسرية، وتميزت الجلسة الأولى بحضور جميع الوفود التي وجه لها المبعوث الأممي الدعوة.
بالتزامن مع انعقاد أول جلسة في إطار اجتماعات المائدة المستديرة بجنيف السويسرية، اتصل مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد هيل، بوزير الخارجية الموريتاني المشارك في المحادثات.
أعلنت الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، عن تلقيها طلبا جزائريا لعقد اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد، فيما أعربت موريتانيا عن استعدادها لاستضافة الاجتماع.