رغم انسحاب القوات المسلحة الملكية من منطقة الكركرات الواقعة على الحدود الموريتانية، إلا أن الوضع لا زال متوترا بالمنطقة، فميليشيات جبهة الوليساريو التي رفضت الانسحاب من المنطقة العازلة، لا زالت تجبر بعض الشاحنات المغربية على العودة إلى ما وراء الجدار الرملي بسبب وجود صور
بعد التوتر الكبير الذي خيّم على المنطقة الحدودية بين المغرب والجارة الجنوبية للمملكة موريتانيا، صدر أخيرا قرار السحب الأحادي للجيش المغربي من المنطقة العازلة جنوب الكركرات خلف الجدار الأمني العازل.
يبدو أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز مهتم بشأن الوصول إلى حل في منطقة الكركرات، حيث لمحت وسائل إعلام موريتانية إلى إمكانية لعبه لدور الوساطة بين المغرب وجبهة البوليساريو، فهل ينجح فيما فشلت فيه الأمم المتحدة؟
قرر المغرب يوم أمس الأحد الانسحاب بشكل أحادي من منطقة قندهار، التي تفصل بين الجدار الرملي المغربي والحدود الموريتانية، فيما لا تزال ميليشيات البوليساريو مرابطة في المنطقة، فما هي الأسباب التي جعلت الجيش المغربي يتراجع إلى مواقعه السابقة؟
أعلن المغرب عن قيامه بانسحاب أحادي الجانب من منطقة الكركرات، الواقعة على الحدود مع موريتانيا، وذلك بناء على تعليمات من الملك محمد السادس
منذ ثلاثة أيام تمنع جبهة البوليساريو الشاحنات المغربية من عبور منطقة الكركرات باتجاه موريتانيا. واليوم قدمت المملكة المغربية شكاية إلى بعثة المينورسو.