بعد مرور أسابيع على تدشين الجزائر وموريتانيا أول معبر حدودي بينهما منذ استقلالهما، أعلن، عبد القادر عمارة وزير التجهيز واللوجستيك والنقل والماء، عن قرب افتتاح معبر مغربي ثان نحو إفريقيا يمر عبر السمارة والكلتة باتجاه موريتانيا، وهو المعبر الذي قد يخلق توترا جديدا مع جبهة
على غرار الانتخابات الجزائرية، يشارك بعض سكان مخيمات تندوف، في الاستحقاقات الانتخابية الموريتانية، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول حديث جبهة البوليساريو عن وجود "لاجئين" في مخيمات تندوف.
خرجت الحكومة الموريتانية عن صمتها، لترد على تصريحات "وزير خارجية" جبهة البوليساريو التي وصف فيها بعض القادة التاريخيين في موريتانيا بـ"الخونة"، لدفاعهم عن "مغربية موريتانيا" خلال السنوات الأولى لاستقلال المغرب عن الاستعمار الفرنسي.
من أجل ضمان حضور الملك محمد السادس لقمة الاتحاد الإفريقي المقبلة بنواكشوط، يقوم الرئيس الموريتاني بنهج سياسة قديمة للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وهي السياسة أعطت نتائج إيجابية خلال قمة الجامعة العربية سنة 2005.
قبل ثلاثة أسابيع من موعد انعقاد القمة 31 للاتحاد الإفريقي، يواصل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي مشاوراته بشأن تفعيل القرار 653، الذي تم اعتماده في شهر يوليوز من سنة 2017، فبعد حلوله في المغرب ينتظر أن يتوجه إلى مخيمات تندوف.
لازالت قضية القيادي العسكري في جبهة البوليساريو الذي فر من مخيمات تندوف تقض مضجع قيادة الجبهة الانفصالية، حيث أبدت استعدادها للصفح عنه في حال عودته إلى المخيمات، علما أنه تتهمه بالاستيلاء على 100 ألف دينار جزائري.