بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الانتظار، أعلنت الحكومة الموريتانية رسميا يوم أمس الخميس عن اعتمادها السفير المغربي الجديد لديها. ويأتي القرار الموريتاني بعد أيام من حديث وسائل إعلام في البلدين عن إخبار السلطات المغربية المعارض الموريتاني البارز محمد ولد بوعماتو بأنه شخص غير
يبو أن العلاقات المغربية الموريتانية تسير نحو التحسن، وذلك بعد حوالي خمس سنوات من التوتر والخلافات، فقد ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن السلطات المغربية أبلغت المعارض الموريتاني محمد ولد بوعماتو، بأنه شخص غير مرغوب به، وبأنه يتوجب عليه مغادرة البلاد.
يعتزم المغرب تشييد ميناء على بعد 70 كيلومتر من مدينة الداخلة بقيمة مالية تصل إلى 8 مليارات درهم، وهو ما سيجعل الداخلة جسرا للتبادل مع دول الجوار والفضاء الأفريقي والأطلسي. وتأتي هذه الخطوة المغربية في الوقت الذي تمر فيه العلاقات مع نواكشوط بتوتر صامت منذ سنوات، وهو ما جعل
تعيش مخيمات تندوف منذ أسابيع على وقع صراعات بين تجار المخدرات، اتخذت في بعض الأحيان طابعا عنيفا، وفي محاولة للهروب إلى الأمام أعلنت جبهة البوليساريو بداية الأسبوع عن إلقاء القبض على مهربين مغاربة، متهمة المغرب بالسعي لإغراق المخيمات بالمخدرات.
خلال الانتخابات البرلمانية الجزائرية التي جرت سنة 2012، سجلت ولاية تندوف نسبة مشاركة بلغت 83,15 في المائة، ويعود الفضل في تسجيل هذه النسبة المرتفعة إلى سكان مخيمات تندوف.
رغم إصدار السفارة التركية في الرباط بيانا ترد فيه على ما ورد في مقال رأي لإلياس العماري، إلا أن الحكومة المغربية ظلت صامتة ولم تبد أي موقف بخصوص هذا الأمر، ما جعل العديد من المتابعين يطرحون العديد من الأسئلة، خصوصا وأن وزارة الخارجية المغربية سبقت لها أن تدخلت في وقائع
في تجاهل لدعوة الأمين العام الأممي للانسحاب من منطقة الكركرات، قررت جبهة البوليساريو التصعيد أكثر وأقامت نقطة تفتيش جديدة في المنطقة.