إن كلامنا عن الحكومة المغربية، ليس من باب المعارضة السياسية، ما دمنا لسنا حزبا من الأحزاب؛ وإنما هو محاكمة لها إلى مرجعيتها بحسب زعمها. وقبل أن نذكُر ما هو من شأنها، لا بأس أن نذكِّر بما وقع للإخوان في مصر. إنهم بغبائهم السياسي الذي عرفناه منهم في أيام حكمهم الأولى، جعلوا
صدق المثل الجاهلي : سمعنا جعجعة ولم نرى طحنا. ... ضجيج ، وصخب وخطب نارية ، وهجومات على مشاريع الحكومة ومن والاها وفي النهاية تُمَرّرُ المشاريع في البرلمان بشقيه على يد حفنة من النواب أو المستشارين بشكل يدعو للاستغراب والاستهجان . حدث هذا مرتين في أقل من شهر ببلادنا . مرة عندما
خاطب الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي، أتباع حزبه قائلا "هل تريدون الجنة أم الحكومة"، وهو كلام اعتقد البعض أنه للتنكيت و"الترويح عن النفس"، فيما رأى آخرون أنه لا يصدر عن عاقل أو عمن يحترم مخاطبيه ويعتبرهم راشدين عقلاء. بينما نرى نحن أنه كلام في الصميم، فرئيس
احتج رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، خلال رده على أسئلة النواب مساء اليوم الثلاثاء، على نسب كل الإنجازات إلى الملك محمد السادس، وإهمال دور حكومته وربطها بالفشل والإخفاقات.
أعلن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران في بلاغ توصل الموقع بنسخة منه، أن الحكومة قررت منع التظاهرة التي تنوي التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين تنظيمها يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرباط، وأكد أن وزارة الداخلية ستعمل على تفعيل هذا القرار الحكومي.
أعلنت "المبادرة المدنية لحل مشكلة أساتذة الغد"، عن أسفها لفشل جلسات الحوار الأربع بين الحكومة ممثلة في والي جهة الرباط القنيطرة، وممثلي الأساتذة المتدربين، بحضور ممثلي النقابات.
وضع عادل تشيكيطو، النائب البرلماني عن حزب الاستقلال بمجلس النواب، سؤال كتابيا على طاولة رئيس الحكومة، حول "تحديد حد أقصى للأجور في الوظيفة والمؤسسات العمومية وشبه العمومية"، وطالب الحكومة بوضع حد للفوارق الكبيرة في الأجور بالوظيفة العمومية بين الحد الأدنى والحد الأقصى.