افتتحت الجزائر رسميًا أراضيها أمام «اللاجئين الصحراويين» الذين كانوا يفرون من «الاحتلال المغربي» فقط بعد المسيرة الخضراء. ومع ذلك، فإن هذه الرواية محل شك من قبل وثائق تاريخية تحمل ختم الأمم المتحدة. نعود إلى صفحة منسية من قضية الصحراء الغربية.
في مشهد بات يتكرر سنويًا، تحوّلت جلسات اللجنة الخاصة بتصفية الاستعمار (C-24) التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المنعقدة يوم الثلاثاء، إلى ساحة سجال حاد بين المغرب والجزائر حول ملف الصحراء. ففيما شددت الرباط على الدينامية الدولية المتصاعدة الداعمة لمبادرتها للحكم
في عام 1960، ألقى ولي العهد المغربي مولاي الحسن خطابًا قويًا في الأمم المتحدة، دعا فيه إلى إدراج جمهورية الصين الشعبية، مشددًا على أهمية العدالة والسلام العالمي. لنعد بالزمن إلى الوراء.