رغم أن رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز اكتفى بإعادة تكرار نفس الخطاب الذي ألقاه سنة 2022 على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة حول نزاع الصحراء، والذي أعلن فيه تأييد بلاده لحل سياسي متوافق عليه، إلا أن البوليساريو والجزائر رأوا فيه تغييرا في موقفه الداعم لمقترح الحكم
اعتمدت مواقع إخبارية مغربية على صور تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إن الأمين العام الأممي يقضي إجازة خاصة بمدينة فاس، وحاولت جبهة البوليساريو استغلال الصور التي تعود للسنة الماضية، واتهمت المغرب بمحاولة إرشائه، واستمالته بخصوص نزاع الصحراء.
أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير حديث له إلى أن المغرب ضمن الدول التي نجحت في تخفيض الفقر متعدد الأبعاد إلى النصف خلال الفترة ما بين 2011–2017/2018.
شهدت أروقة الأمم المتحدة حربا كلامية جديدة بين المغرب والجزائر، خلال اجتماع جديد للجنة 24 للأمم المتحدة خصص لبحث قضية الصحراء، واعتمد المغرب على دعم الدول الخليجية والعديد من الدول الإفريقية، فيما اعتمدت الجزائر على دعم بريتوريا وطهران ودول أمريكا الجنوبية.