ورطة كبيرة تلك التي وجد فيها حزب الاتحاد الاشتراكي (المغربي) نفسه، بعد قرار غير مفهوم لشبيبته الحزبية خلال الأسبوع المنصرم. فقد أقدم مسؤولون يمثلون الشبيبة الاتحادية على التصويت لفائدة شبيبة محسوبة على «جبهة البوليساريو»، وهي المنظمة التي تعاكس الوحدة الترابية
أصدر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بلاغا على هامش الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الحكومة رؤساء الأحزاب السياسية، أدان فيه بشدة المخطط السويدي، الهادف إلى الاعتراف بما يسمى "الجمهورية الصحراوية".
قال حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إنه وقف على "الكثير من النقاط السلبية التي شابت انتخابات الغرف المهنية التي جرت الجمعة 7 غشت، والتي أثرت بشكل أو بآخر على سيرها الديمقراطي".
على بعد أسابيع قليلة من موعد إجراء الانتخابات الجماعية، هددت قيادة حزب الاتحاد الاشتراكي بالانسحاب من المسلسل الانتخابي برمته بسبب "ما يشوب الاستعدادات الجارية للاستحقاقات المقبلة من اختلالات، والاستعمال المفرط للمال من قبل لوبيات انتخابية تهدد استقرار المغرب".
بعد ثلاث عشرة سنة من مغادرته الحكومة واعتزاله السياسة، قرر عبدالرحمن اليوسفي، الوزير الأول المغربي الأسبق، الخروج عن صمته، والإدلاء بأول حديث صحافي، خص به "العربي الجديد"، ونشر السبت، 11 أبريل الجاري، وأجراه الزميل بشير البكر. وكعادته في الحديث، جاء كلام اليوسفي مختصراً
قرر إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، توقيف كل من عبد العالي دومو وأحمد رضى الشامي، القياديين في تيار الديمقراطية والانفتاح، عن جميع المهام والمسؤوليات داخل الحزب.
لا يمكن للمتابع لحال الاتحاد الاشتراكي إلا أن يسجل بموضوعية حاجة هذا الحزب إلى خطوة شجاعة لإنقاذ هذا الحزب، الذي وصل إلى درجة من التصدع لم تعد خافية على أحد.. لا يمكن للمتابع لحال الاتحاد الاشتراكي إلا أن يسجل بموضوعية حاجة هذا الحزب إلى خطوة شجاعة لإنقاذ هذا الحزب،