رغم أن المملكة المغربية انسحبت من الصراع الإقليمي حول جبل طارق، إلا أنها بقيت حاضرة في جميع مقترحات تسوية النزاع الإسباني البريطاني على شبه جزيرة جبل طارق، والتي لا تبعد عن السواحل المغربية إلا بكيلومترات معدودة، وهو ما توضحه وثيقة مؤرخة في السابع من شهر يونيو من سنة 1940
ادعت وسائل إعلام جزائرية حكومية وخاصة، أن بريطانيا غيرت موقفها مجددا من نزاع الصحراء، وتراجعت عن دعم مقترح الحكم الذاتي، معتمدة في ذلك على قراءة انتقائية لبيان صادر عن الحكومة البريطانية.
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام مجلس النواب البريطاني اليوم الثلاثاء، عن قرار الحكومة تأييد مقترح الحكم الذاتي المغربي لحل نزاع الصحراء الغربية، واصفةً إياه بالحل الواقعي والأكثر مصداقية. وتحدث أيضًا عن حزمة من اتفاقيات الشراكة الاقتصادية والتعاون الأمني
رحب سياسيون بريطانيون سواء من حزب المحافظين أو حزب العمال، بقرار الحكومة البريطانية دعم مقترح المغرب الخاص بالحكم الذاتي في الصحراء. واعتبروا هذه المبادرة خطوة حيوية لتعزيز العلاقات بين المملكة المتحدة والمغرب، مؤكدين على ضرورة تعزيز التعاون في مجالات استراتيجية
الحملة الدولية التي تهدف إلى تصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية شقت طريقها إلى مجلس العموم في البرلمان البريطاني. ومع ذلك، ظلّت حكومة المملكة المتحدة حذرة. توضيحات.