بعد صمت استمر لقرابة عشرة أيام، خرج المغرب عن صمته "رسميا" وتحدث عن أسباب غياب الوفد الإيراني عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي احتضنه المغرب.
في الوقت الذي تحدثت فيه العديد من وسائل الإعلام عن منع المغرب وفدا إيرانيا من دخول البلاد للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، نفى مصدر موثوق في تصريح لموقع يابلادي الخبر مؤكدا أن الوفد الإيراني هو الذي اختار عدم الحضور.
رحب شيعة مغاربة باستدعاء المغرب لسفيره من السعودية، ودعوا المملكة إلى "النزول من سفينة الوهابية" وعدم الاستسلام للضغوط، ويأتي هذا الموقف مخالفا للموقف السابق الذي سبق لهم أن أعلنوا عنه بعد قطع المغرب لعلاقاته مع طهران في ماي من سنة 2018.
بعث رئيس وزراء حكومة الإنقاذ الوطني التابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، برقية إلى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، يشكره فيها على قرار المغرب بـ"الانسحاب" من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن.
تنظم الولايات المتحدة الأمريكية خلال منتصف شهر فبراير المقبل في بولندا، اجتماعا لمناقشة النفوذ الإيراني، في منطقة الشرق الأوسط. فهل سيشارك المغرب في هذا الاجتماع؟
اعتبرت إيران تقديم مقترح قانون من قبل ثلاثة أعضاء في الكونغرس الأمريكي، يتحدث عن علاقتها بجبهة البوليساريو وعن مساعيها لزعزعة الاستقرار في شمال إفريقيا، قرارا خاطئا يؤكد أن المؤسسة التشريعية الأمريكية "ليست لها معلومات كافية عن ايران ولا عن البوليساريو".
غادر الدبلوماسي الإيراني المثير للجدل أمير الموسوي، الجزائر عائدا إلى بلاده. وسبق للمغرب أن اتهم الموسوي بتسليح جبهة البوليساريو، كما سبق للعديد من الجزائريين أن طالبوا بطرده من البلاد بعدما اتهموه بمحاولة نشر المذهب الشيعي.
ناقش وزير الخاريجة المغربي يوم أمس مع عدد من المسؤولين الأمريكين، عددا من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها "قضية الصحراء"، و"دعم إيران" للإرهاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن إيران تتطلع إلى الاستفادة من دعمها للبوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق هنا بواجهة "للهجوم الذي تشنه طهران في إفريقيا".