أعلنت الدنمارك عن دعمها للمفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي حول اتفاق التبادل الفلاحي، وذلك فب أعقاب قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر 2016، والذي جاء فيه أن الاتفاق الموقع بين المغرب سنة 2012 لا يسري على الصحراء الغربية.
يبدو أن الأزمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي تسير في اتجاه أن تستمر أكثر، خصوصا بعدما بدأت المملكة تفقد دعم حلفائها التقليديين في الاتحاد. فقد أعلنت إسبانيا صراحة عن أنها ستلتزم بقرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر الماضي، وهو الموقف الذي قد يتطور وتتبناه دول
سلمت الجزائر زوارق حربية إلى جبهة البوليساريو، من أجل إفساح المجال أمامها للقيام بدوريات في المحيط الأطلسي بمحاذاة الصحراء، وهي المنطقة التي تتواجد بها سفن صيد أوروبية، وذالك في استفزاز آخر ضد المغرب.
يبدو أن الهوة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ستزداد اتسعا مع مرور الزمن، وخصوصا مع المقترح الجديد الذي قدمته المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.
أشاد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعممارة يوم أمس الأربعاء أثناء تواجده بروكسيل، بموقف بلجيكا من انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى التدخل في نزاع الصحراء.
بعد مرور أسبوع واحد على تهديد المغرب بإنهاء تعاونه الاقتصادي مع الاتحاد الأوروبي، والبحث على شراكات مع دول وتكتلات أخرى، إذا لم ينفذ الاتحاد مقتضيات اتفاقية التبادل الفلاحي، زار وزير الخارجية الاسباني ألفونسو داستيس الرباط، ووعد بالدفاع عن المصالح المغربية في الاتحاد